|
|
لقد مرت المرأة الفلسطينية العاملة في الحقل الإعلامي بظروف ومناخات متقلبة على الصعيد السياسي والاجتماعي كغيرها من النساء العاملات وغير العاملات في مجتمعنا الفلسطيني ، مما جعلها عرضة لعوامل سريعة التغير تماشيا مع هذا المناخ المتقلب . فرغم المواجهات التي تكابدها في ساحة المعركة لنقل الصورة أو الخبر ، وبرغم ما تواجهه من تقييدات يفرضها المجتمع على عمل المرأة -خصوصا في مجال الصحافة ، إذا لم يكن رفضا فهو قلق مستمر عليها كأنثى وكصحفية عاملة في قلب الميدان - وطبعا فهي قبل كل شيء أم أو أخت أو زوجة أو ابنه لها مسؤوليات أخرى كلفها بها المجتمع دون الرجل لتصبح المرأة أكثر تأثرا وخبرة وتحملا للمتاعب . رغم تلك الصعاب والظروف التي تعيشها الصحفية الفلسطينية فهي ما زالت تؤمن قبل كل شيء بأن ما تقوم به هو رسالة وأمانة . إن الصورة السلبية التي قدمت وتقدم فيها المرأة العربية في وسائل الإعلام ، تشجع على المبادرة الواجب إطلاقها للتخفيف من حدة السلبية في تلك الصورة تمهيدا لإزالتها نهائيا ، وهذا هو الموضوع الرئيسي لهذا المقال . ولابد من التأكيد أن تقديم المرأة العربية بالشكل الذي يليق بها في وسائل الإعلام العربي...
إلى الكتاب
|
مركز اعلام
|
|