|
|
إ › روح والدي الطاهرة الراحلة .. والدتي وإخوتي .. إ › كل من أوحى › بطقوس أطروحتي .. إ › قلمـي وورقتي .. إ › الشـتاء و صـوت قطرات المطر .. إ › رائحـة قهوتي البـاردة وظل شـمعتي الم › اقص .. إ › أصوات لي › .. إ › من كان طيفه معي ولسـت أعرفه حقا .. إ › من يبحث › داخ › عن › ء أملكه و › يجده .. إليك انت .. أهديكم هذا من قلبي .. وإن قلبي ليس بحقيبة جلد فاخرة و › قارورة عطر مثير .. ولست بروائية فصيحة .. هـذي أنا حقا .. وهـذا كتابي .. وهذه أنام › › تزال تخط عبقا إليكم .. شذا يونس كانـت ترى نفسـها قوية ، تفعـل ما يخطر ببالهـا إذا ما شـعرت بحاجة لـه دون أن تخ › لومة أحـد أو حتى أن تفكـر بالعواقب ، ويحدث هذا كثـيرا عندما تصاب بفورة من الغضب . حتى آخر لحظـات حياتها ، واجهت نهايتها ب › خوف ، لم تفكر سـوى بحلم نمـا › أعماقها أكثر من خمس سنوات . › حـا › ت غضبهـا ، تدخـل غرفة نومهـا وتجلس م › بعة ويداها › حجرها ، تج › أفكارا وأفكارا من الما › البعيد ، والحـا › الذي كانـت ترسـمه عتما › هـذه اللحظات ، تشـوب عواطفها فو › عارمة كأنها كرة تأكل ال › بات مـن كل جانب ، تفتح عينيها حتـى تجحظا ثم تجهش › البكاء ....
إلى الكتاب
|
دار راية للنشر
|
|