|
|
› › ك الحزن . وقد تقع ع › لب الحقيقة وأنت تتمتم › رصانة ال › كان وهـدوء العاصفة : دنيا؟ وحياة؟ › بأس عليك . إسـتطرد يا عزيزي . وستعثر ع › كيانك المت ،›› ا › يل إ › ا › نهيار ، › أبدية مجهولة ، سـتعثر ع › عض › ت لسـانك › حركتها ا › خيرة وهمسها الختامي : "منفضة .. إنها مجـرد منفضة . لطالما سـجيت فيها رماد جسـدي وغبطتي ، قمي › ومحنتي ، ناري وجنتي . " مـع ذلـك . ورغم ذلك . فثمـة عقود من الزمـن أبليتها › الوهم . وعقود أخرى كرستها للحقيقة . مشيت ع › الشوك › مسـالك الغنوصيـة . و › ت عـ › الماء بين نور الشـك العلمي وظ › مـه ، وصفاء التوحيد وع › مات اسـتفهامه . ومن هنا إ › هناك أفشيت › ك وقبضت جمرك ، وأسلمت لله وجهك ويدك وقلبك وأمرك . وها أنت يا أخي ورفيقـي وصديقي . ها أنت يا الذي هو أنـا ، وقد يكـون أنا ، تدب ع › قدميـك وعصاك › وعورة حولك السادس والستين ، مثق › بالشكوك مفعما باليقين . يسـألونك : من أنـت؟ فتجيب المـرارة والتجربة ، ويجيب الحلم الموجع ويجيب رماد ا › مل المنتظر عنقاءه : أنا الذي صدق كل › ء › النصف ا › ول من عمره ، أما › النصف الثاني من هذا العمر ف › يصدق شيئا .. ويصادفـك أصدقاء قد...
إلى الكتاب
|
دار راية للنشر
|
|