|
|
ذهبت سـهام ولـم تعـد › › اليـوم ا › ول و › الثاني و › الثالث فعدت أنا وزينات إ › حياتنا العادية ، ن › ب الشاي ونعمل › الحديقة ونرتـب الغرفة وهي تنام ع › ال › ير وأنا أفرش ع › ا › رض . اش › يت فرشة ووسادة ولحافا بدل ما أحرقوه . وأخرجنا الطاولـة إ › الحديقة . كان همي ا › ول أن نعود إ › حياتنا العاديـة وأن تعـود إ › زينـات لغتها وسـلوكها الهاديء وضحكتهـا الجميلة وحكاياتها القليلة التي تفاجئني بها عما حدث لها › طفولتها أو › عزلتها وكنت أسـجل كل هذه الحكايات › دف › ي . خرجت › ش › ي بعض الحاجيات . القرية استيقظت ع › حكاية جديدة عن جميلة حسن التي أخـذت زينات إ › المدينة لتسـجل كل ما تملكه باسـمها . ل › ثها وهي حية وتضع حدا للم › وع السياحي . قلت للبقال : - من وين هاي ا › شاعة؟ قال : - البلد مطبولة . › طريقـي إ › البقالة لم أنتبـه لنظرات الناس وت › فت كمـا تعودت ، أن أقول صباح الخير وأسـلم ع › هذا وذاك وكانوا هم يبادروننـي التحية وأرد عليها ولكن › طريق عودتي انتبهت إ › م › محهم الجافة ، فيها › ء من ازدراء لم أعرفه من قبل . ارتعـدت رج › ي قلي › وخفق قلبي بشـدة عندما اق › بت من بيت الرئيس وكان خ...
إلى الكتاب |
دار راية للنشر
|
|