|
|
طلبت منهـا › صباح ربيعي جميـل أن تأذن › بدخول غرفة جدهـا مرة أخرى . المـرة ا › و › كانـت خاطفة ولم أحتمل المكوث فيها طوي › بسبب رائحة الرطوبة الخانقة ولم أخرج منها سوى دف › مذكراته وأوراقه التي تراكمت ع › طاولته . فكرت ، لو سمحت ،› أن نفتح شبابيك الغرفة يوما كام › لتدخلها أشعة الشمس و › اليوم التا › نخرج كل ما فيها وننظفها ونعيد ما لم يفسده العث والعفن ونرتب الكتب القديمـة والقيمة ونبحـث عن أوراق أخرى مـن أوراقه ، لكنها رفضت بعناد ولم أعرف ما › عنادها . كانت هذه المرة ا › و › التي ترفض › طلبا . تحطـم كثير مـن الحواجـز بيننـا و › وقـت أ › ع مما تصورت . عـ › ان أحافظ ع › هـذا الوضع ف › ألح عليها و › أرهقها و › أذكرهـا بالمـا . › لكـن علينا أن نتقـدم اكثر لكي › تطبق علينا عزلة نكون نحن سببها . رئيـس المجلس كان هنا وسـيحدث عن لقائـه بابنة عمه ومـا يتفوه به الرئيس يتحول إ › عناوين › الصحف ولن يقـول الحقيقة وسـيصورها بطولة أن دخـل إ › بيتها . وسيسأله صحفي متحمس : هل وافقت ع › إخ › ء البيت؟ وسيجيب ب › و وتفاؤل كما يجيب السياسيون : هذا سابق › وانه . كل › ء محتمل . قلت لها بعد أن › بنا الشاي › ...
إلى الكتاب
|
دار راية للنشر
|
|