|
|
فتحت › البوابة الحديدية الخ › اء وخرجت إ › الشارع وإذا برئيس المجلس يرمقني بنظرة حادة ولم يبعد نظره إ › بعـد أن ألقيت عليه تحية خاطفة وواصلت سـيري › اتجاه بيتي . تملكني شـعور بالحرج المشـوب بالخـوف أمام ح › ة الرئيس الذي › شك أنه استغرب دخو › إ › بيت ابنة عمه › عز الظهيرة . ماذا تفعل جميلة حسن › هذا البيت الذي يدخله جن و › يدخله إنس؟ لو سـألني هذا السـؤال فبمـاذا أجيبه؟ ولو قلـت له إن كهرمـان أصبحت صديقة › وتلح بأن أبقى عندها ، فهل سيصدقني؟ هل سيصدق أنني › ت أتحدث إليها كأي امرأة أخرى؟ هـل يعرف مـن هي جميلة حسـن الشـاعرة التي تكتب الشـعر لنفسـها منذ طلقها زوجها › نهـا ن › ت قصيدة حب قبل أربعين عامـا ودارت الحكايات حولها عن قصة غرام إباحي بينها وبين معلمها ا › ستاذ رشيد؟ قلت لنف › آنذاك : يبدو بأنني لم أولد › زمن الشعر و › › زمن الحب . ولـدت › زمن الخرافـة التي تمنح قريـة بأ › ها فرصة نسـج الحكايات عن النسـاء اللواتي ينحرفن عن مسـار القطيع . واليـوم › أي زمن أنـا؟ ماذا تغير؟ هل هـو زمن انتهاء الخرافـة؟ لم يتغير › ء . نسـتبدل خرافاتنا فقط . نجدد حكاياتنا . نلبس ال › ثيابا جديدة ونضحك ع ›...
إلى الكتاب
|
دار راية للنشر
|
|