13

› شأن للدولة بهذه المسألة . قال ضابط ال › طة › ختام الجلسة الطارئة . أي شـأن لدولة إ › ائيل مـع امرأة › تربطهـا أية ع › قة بدولـة و › تعـرف مـن عالمها الخارجي سـوى شـوارع القريـة وأزقتها التي تجوب فيها وتجول كلما ضاقت بها غرفتها وأرضها؟ ومن يعرف إن كانت تضيق بها الحياة › عزلتها ، ف › يسـألها أحـد عن همومها ومنذ تو › جدها لم يقض معها أحد ساعة من الزمن يحدثها أو تحدثه . صـارت لغتها المبهمة هي الع › قة التـي تربطها بالناس . و › نهـم › يفهمونها فإنهـم يتقربون منها ليسـتفزوها ، هي موجـودة فقط › نهم › يفهمونها ، ولو كانوا يفهمون لغتهـا لكانت امـرأة عادية جدا ، فكل النسـاء عاديات › القريـة و › يثرن ا › نتباه › نهن مفهومات تماما . للمرأة ما للمرأة وللرجل ما للرجل . › تفهـم كيـف أن هـؤ › ء النـاس يعيشـون خرافاتهـم ويتباهون بها ويقضون جل أوقاتهم › محاو › ت بائسـة لتحويل الخرافة إ › واقع والواقع إ › خرافة . يعيشـون › عالم من الهذيان الطيب الذي ليس له أرض و › سماء مثل ابن عمها رئيس المجلس الذي يحلم بتحويل قريته إ › خرافة بم › وعه السياحي الكبير . بحثـت ال › طة عن سـبب منطقـي أو › منطقي ، لتفتح ملف...  إلى الكتاب