|
|
أحبت اسمها الجديد ، وأحب هو قبولها للحكاية . الحكايـة ، يخ › عها الكبـار دون إعداد مسـبق ويتلقفها الصغـار كأنهـا واقع › شـكوك فيه ، ولكن لـكل حكاية نهاية ، فكيف تنتهي حكاية كهرمان من ب › د الشيشان؟ لم تنته هناك و › تلك الليلة . › اليوم التا › ستستيقظ زينات ع › اسم جديد وسيكون لهـا أب وأم لكل منهما اسـم ولهما قـ › ومملكة وهما ينتظران عودتها بعد أن يم › الزلزال . › أحـد ا › يام سـيطرق بوابتـه ع › ة جنـود يأتون ع › خيول أصيلة ، وسيقولون له : أين ا › ميرة؟ لقد أوفدنا الملك لنعيدها إ › الق . › متى يأتون؟ بعد شهر؟ بعد ث › ثة شهور؟ مضـت أربع سـنوات ولـم يأتوا ، حسـب الحكايـة ، وهو يعـرف أنهم لن يأتوا ، وأهل القرية يعرفون أنهم لن يأتوا وأهل الشيشـان أيضا ، › نها حكايـة اخ › عها ليجيب ع › سـؤال طفلة › الرابعة من عمرها لم تسأل بعد : أين أمي وأبي ، وقد › تسـأل مثلما أنها لم تسـأل السؤال الصعب : كيف أقنعت الملك بأنك جد ، أم انك لجأت إ › الخرافة أيضا أمام ج › لته؟ كان سيقطع رأسك لو عرف أنك تكذب عليه أو سيطردك مـن مملكته ، ولكنك › الحقيقة لم تكذب لو قلت إنك جد فأنـت جد ، بحق وحقيقة وجدارة ، جـد لطفل...
إلى الكتاب
|
دار راية للنشر
|
|