سيمفونية الولد الحافي "ما يكون"

الع › سنوات ا › و › من حياتي › تها حا › القدمين ، غير أن مرارة إحسا › بالحرمان من الحذاء ، وطغيان رغبتي › الحصول عليه ، يوم حادث حذاء المغربي وحده ، فاقا ، والله ، كل عذابات الحفاء التي كابدتها › ســني الع › مجتمعة ! - 2 - لكن ع › أن أ › ع فأحول دون أن يفهم عني أن شعوري بمأساة مشيي حافيا طوال ا › عوام التي سبقت المغربي ، كان شعورا سطحيا عابرا › شــقاء فيه و › عناء ، بينما الحقيقة أنني مهما حاولت فلن أستطيع إ › وصف اليسير اليسير من الدمار الذي كانت تحدثه › نف › نظرات أو › د الحارة ونظرات رجال الحارة ، ونظرات نســاء الحارة ، ونظرات حتى فتيات الحارة الصغيرات ال › تي لم يخرجن بعد من ق › ة البيضة ! نظرات الحارة هذه أشــد ع › لحمــي وعظمي ودمي ، وأق › تحريقا لقلبــي وروحي وأعصابي من لذع جمار ا › تربة والرمال الموقدة تحت بطني قدمي › قيظ الصيف ال › فح ! وإن أن › لن أن › ك › م معلم الحســاب ، الذي ربما كان يتوهم أن حفائي ليس إ › هواية أمارســها بتشجيع من والدي ... ذلك الك › م المعاد بصورة أو بأخرى › كل درس حساب تقريبا ، كان › ينفك يذكرني بلسع صقيع مواطئ ا › قدام › بواكير ســاعات أيام الشتاء ، ح...  إلى الكتاب