|
|
- 1 - ا › مران المؤكدان الوحيدان ، › سيرة الشيخ ا › بيض ، هما : انه شــيخ وأنه بيض . وواضح أن الشــيخ ا › بيض ، عند مولده قبل أربعين سنة ، لم يكن › شيخ و › أبيض ، لكن المسنين والمســنات ا › حياء من جيران أ › ته ، › يذكرون ا › ســم الذي أطلقه عليه والداه . وجل ما يتذكرونه ، أن ص › ح عبد الله وزوجته هنية ، رزقا طف . › وهم يحكون أن الرجل ، رحل عن البلدة ، مصطحبا معه زوجته وطفلهما الرضيع ، إ › جهة › أحد يســتطيع تحديدها . كما أنهم جميعا يؤكدون ، أن أحدا › يعرف ع › وجه اليقين سبب رحيلــه ، و › علة تركه لبيته الذي أغلقت بوابته الحديدية الخارجية ، بمز › ج من الحديد ثقيل ، وترك لتنمو ا › شواك وا › عشاب ال › ية › كل ركن منه . وأذكر أنني مع تلميذين أو ث › ثة ، من زم › ئي ت › ميذ كتاب الشيخ "حازم ، " كنا ، بعد دروس القرآن وتفسيره ، وعقب موضوعات النحو وتمارينه ، نفزع إ › ســور بيت ص › ح عبدالله ، فنتســوره ، ونهبط إ › الداخل ، لنمارس فصول التدخين ا › و ،› إما ع › ساحته المهملة ، وإما داخل البيت المهجور ، الذي انهار بابه الخشــبي ، وتحطمت نافذته المطلة ع › الســاحة ، وامت › ت أرضه بال › اب ، وتكدست...
إلى الكتاب
|
دار راية للنشر
|
|