|
|
- 1 - النازلة التي حلــت بالزوجين ، فقصمت ظهر "أبو زهرة" وأشــابت رأس أم زهرة ، عاصفة بحي تل العيد ، مفجعة جميع ســكانه ، بلغت أصداؤهــا ، بالطبع مجمل حارات صفورية أيضا . والحق ان الصفافــرة ، خارج تل العيد ، حزنهم ع › ما جلب الرجل وزوجته ع › نفســيهما ، كان شــديدا بالفعل ، أما حكاية تبني الزوجــين لـ "عنزة" واعتبارهما وليها السخل حفيدا لهما ، ثم إقامة الزوجين ، ومعهما أها › تل العيد ، العزاء ، للحفيد الســخل ، الذي لم يولد إ › › الوهــم ، ولم يمت إ › › الكوابيس ، فقد أضافها الصفافرة إ › خرج طرائف أصحاب تل العيد ، وإ › وسيع بيدرهم من النوادر وا › عاجيب ! فالنــاس › عديد أحياء صفوريــة و › مختلف حاراتها ، مقتنعون بأن التل عيديين مفقسة بدع ، ومزرعة نوادر ، كما أنهم ع › ثقة بأن أهل تل العيد ، أساسا ، يختلفون عنهم › كل › ء تقريبــا ! وهم يروون عن هذا الحي حكايا مثيرة ، وينسبون إ › سكانه ، من ا › فعال والوقائع ، ومن ا › حاديث والنكات ، ما يعرض أصحاب تــل العيد معارض غريبة ، ويضعهم ع › ســبل أنكرها السابقون من صفورية ، و › يألفــه المعا › ون فيها وما يزعمه الصفافرة ، عن حي تل العيد الذي تقط...
إلى الكتاب
|
دار راية للنشر
|
|