|
|
آن أخيرا لهذا القلب أن يقفر ! آن أن تفارقه ا › زهار ... أن تهجره المنى وا › عاصير وأن تتخ › عنه ا › جنحة ! آن له أن ييبس كما تيبس الصدفة ! وأن يفرغ من هواجسه وأشباح غي › نه ... كما يفرغ مزمار القصب المكسور من الشجا قبل حرقه ! أجل ! ... آن أخيرا لهذا القلب أن يقفر آن أن يصفر من روحه وأن تجف أشتال ا › نتظار فيه جفاف › انق الرغبات وبراعم اللهفة › جماجم جثث ردهات الت › يد والقبور المكيفة ! آن لهذا القلب أن يقفر . آن له أن يجدب وآن له أن يع › ف أيضا ! فأنا أصارحك ا › ن أن ذكراك كانت › – سودائه مذ كانت : قيظا وقوده العمر يعيث › حبته يأتي ع › شغافه ويدمر منه كل › ء ! يدمر أعز خرائب الظن فيه ويسلبه أوهى بذور عزائه ! يبدد أوهام الحدس
إلى الكتاب
|
دار راية للنشر
|
|