|
|
عندما تنتصب العتمة أمامي فجأة كموجة الغريق سأدرك أن نبع النبض › قلبي الكليل قد أ › ف ع › الجفاف ! ويكون قد آن لموسيقى النسائم الغابرة أن تغادر ا › رجوان خروجا من ذاكرة الستائر ! وكقوافل بواكير الضباب سيرحل خو › أيضا عائدا مع نجمة أقرب فجر إ › بحيراته ا › و !› وعندما ترجل الشمس غدائرها › الصباح فأرى نثار رذاذ الظل المذهب ف › أنت › و › يملؤني فرحي ا › هدب بالبهجة – كاظما نشيجه كالعادة خشية أن يوقظ أحدا .. فذلك › بد أن يعني : إنني فه › قد انتهيت !
إلى الكتاب
|
دار راية للنشر
|
|