|
|
قاسم ! .. ترى .. أين أنت ! ؟ أنا لم أنسك خ › ل هذه السنين .. الطويلة كأسوار المقابر ! . دائما أسأل عنك العشب وأكوام ال › اب ! . أأنت حي ؛ بعكاز وهيئة وذكريات ! ؟ . وهل تزوجت ولك خيمة وأو › د ! ؟ هل حججت ! ؟ أم قتلوك ع › مداخل ت › ل الصفيح ؟ ! أم أنك يا قاسم لم تك .. › واختبأت عند العا › ة ! ؟ فلما تزل قاسم الصبي : الذي يركض ويضحك ويقفز عن السناسل يحب اللوز .. ويبحث عن عشاش العصافير ! ؟ *** حتى إن كانوا يا قاسم قد "فعلوها" وقتلوك ! .. فيقيني أنك "ضحكت" ع › قاتليك كما "ضحكت" ع › السنين ! . فهم بالتأكيد
إلى الكتاب
|
دار راية للنشر
|
|