15

بقيـت وحدي ف تلك الصالة أدون ف دف › ي بعض الم › حظات التـي أردت أن › أنسـاها و › أدري كيـف انتبهـت فجأة حين سـمعت أذان الفجر من الجامع القريب جدا من بيتها .. غفوت كما لم أغف منذ سـنين .. حين استيقظت كانت خيوط الشمس الذهبية ت › ق من الظ › م مسـاحاته شيئا فشيئا بحيث بدأت تنسل ب › اقص لين مع حركة الريح الرقيقة التي كانت تت › عب بسـتائر النافذة الزجاجية والتي تركتها مفتوحة ع › فضائها لحظة غفوت ، وكانت رائحة القهوة تنبعث بقوه بالقرب مني ، نظرت حو › فلم أر سوى ظ › ل ا › شياء ف تلك ال › فة ، شعرت بألـم ف رأ › وتـراخ ف أنحاء جسـدي وذاك › نني قد غفوت فوق الكنبة .. سـكبت لنف › فنجانا من القهوة وبدأت أرتشف منها بمتعة المشتاق الخروج من متاهة › تنتهي . أقبل سـهيل مبتسـما كمـا عهدته با › مـس ، ألقى عـ › تحية الصبـاح وأخ › نـي بأنه يعـد فطائر بالجبن وأخـرى بالزيت والزع ،› قلت له : - حسنا ولكن بعد ذلك أرغب بالمغادرة . قال : › - كما تشاء ولكن بعد أن تستمع لباقي القصة . ف تلـك اللحظة كانت تدخل إ › ال › فة باسـمة م › قة وكأنها تحمل بين ثناياها ما لم أدركه بعد ، ألقت تحية الصباح ولكنها فجأة سألت بقلق واضح...  إلى الكتاب