|
|
ف تلك ا › ثناء كان زوجي سهيل قد أخ › زكريا ابن أخته الذي يدرس ف أمريـكا أن يتحقق عن طريق الطلبة الفلسـطينيين هناك القادمين من لبنان عن أخبار أبي .. ذات يـوم اتصل زكريا بنا وأخ › زوجي أن شـابا يدرس معه عـ › علم بأمر أبي قـد تعرف بالصدفة ع › شـاب آخر يدعى رمزي وهو فلسـطيني من لبنان يحمل نفس اسـم عائلة أبي ، وحين ذهب زكريا لمقابلة هذا الشـاب اكتشـف أنه ع › معرفة تامة بأبـي . وكانت المفاجأة أن أهل رمزي يسـكنون ف نفس مخيـم المية ميـة .. وأكثر من ذلـك أن هناك ع › قـة قرابة بين رمـزي وأبي . وأخـ › ه أيضا أن فارس مـازال يعيش ف نفس المخيم وهو متزوج وله ث › ثة أبناء . بعد أقل من شهر وبعد التأكد من صحة كل هذه ا › خبار طلب زوجـي من زكريا أن يسـافر إ › لبنان ع › نفقـة زوجي وأن يصطحـب معه رمزي إن أمكن . لكـن زكريا أخ › ه بأن رمزي سيسـافر ف كل ا › حوال إ › لبنان خ › ل إجازته بعد شـهرين . فوافق زوجي فورا وأرسـل ف ال › يد المستعجل تكاليف السفر لكليهما . ف تلك السـنة سـافر كل مـن زكريا ورمـزي إ › لبنان خ › ل عطلتهما الدراسية . كان رمزي يعرف فارس جيدا ، › ن فارس كان قد أصبح من رموز المخيم ويشهد له عمله ب...
إلى الكتاب
|
دار راية للنشر
|
|