|
|
هـذا الحديث بعض مما مر ع › فارس من أحداث . أما سـلوى فقـد كان مـن أمرها ما هو أسـوأ بعد زفافهـا وخروجها من الديـر .. هي ذاتهـا لم تكن تتوقـع أن يكون واقعهـا ع › هذا النحو من القسـوة . فبعد عدة أيام مـن زفافها كانت أح › مها الوردية تغادرها فامت › ت مخيلتها بد › من ذلك بالكوابيس لما كانت تلقاه من زوجها داوود ومعاملته لها . كان داوود متقلـب المـزاج قـا › القلـب › يهتـم إ › بأموره الخاصـة . ولم يشـعرها ذات لحظة بوجودها ا › نسـاني قربه كزوجة .. كانت مجرد قطعة أثاث كباقي أشياء المنزل . كان يشبع رغباته وهو ف شدة سكره ثم ي › كها لعذاباتها . عديم ا › حساس جلف الطباع . ورغم ذلك حاولت منذ البداية أن تقوم من طباعه تلك . إ › أن إدمانه للخمر كان يقف أمامها حاجزا منيعا من التقرب إليـه ومحاولة إرضائه . مما جعلها تستسـلم لهذه المذلة وهذا الزوج الغاف ف سكره . لـم يقت › ا › مر ع › هـذه الحالة فقط بل تعـداه إ › ال › ب الم › ح الذي كان يصاحب فقدانه › تزانه بعد أن يمعن ف › ب الخمرة . ذات يوم اشـتكته لعمه مختار القرية كان رده › ذعا لها : - الحيـاة مـع زوجك وف كنفه أفضل من وجودك بين أسـوار الدير . لكن سـلوى ل...
إلى الكتاب
|
دار راية للنشر
|
|