|
|
ف صباح اليوم التا › أخ › تني الراهبة باو › بأنني سأجتمع مع سـهيل ف الغرفة الخارجية ف طرف سـاحة الدير المخصصة للضيـوف عنـد السـاعة الثالثة عـ › ا . كانت السـاعة عندما أخ › تني › تتجاوز العا › ة وأشـعر بـأن قلق ا › نتظار يتمدد بثقله البليد بكل عنجهية فوق رمال سـاح ،› بحيث اصطفت موجات بحري المتأهبة للقائه فوق صفحات ا › زرق ال › زوردي . إنخطفت أنفاس نهاري وهي تمارس مهمتها ا › بدية . و › › ء كان ف تلـك اللحظات يعـ › عن كينونته أصـدق من خفقات القلب المتسـارعة . كانت كل نبضة تمثل حياة كاملة . فوجدت يدي تمسد بتلقائية فوق سكينة الوقت حاثة إياه ع › ا › نط › ق بوتـيرة أ › ع . وعجزت عن إدراك › هذا التواطؤ الثنائي بين الزمن والرتابة . وبقيت مكاني أتشـنج من رهبة النظرة ا › و › ف اللقاء ا › ول عند منحـدرات الكلمات المنزلقة إ › و › دتها من رحم مجهولها . فأنـا لم أعشـق قبل ا › ن لكي أسـتح › مـن قواميس لغتي كلمـات البدء ، و › سـتلهم مـن تجاربي فن الخطـوة ا › و › إ › قلبه . كنت خرقاء أمام عظمة ابتسـامته تلك . أخذتني الدهشة لحظتها فلم أمرن شفتي ع › ا › بتسام كنت وحيدة يتيمة أمام شغفي الوليد . ف الثالثـة ع...
إلى الكتاب
|
دار راية للنشر
|
|