|
|
بعد أن اطمأن فارس ع › وجودهما ف الدير غادر مع صديقه عبـد الوهاب وقد سـلكا الطريق المنحدر من الدير إ › وسـط مدينـة النا › ة .. كانـت جثث القت › تم › الشـوارع والرائحة تفـوح ف المكان ، بعـد أن ابتعدا قلي › خـارج مدينة النا › ة توغ › بين ا › شـجار ، موغلين بـين الحقول مبتعدين عن أنظار دوريـات الجيـش ا › نجليزي وعصابـات اليهـود ، التفت عبد الوهاب نحو فارس بعد أن أعياه الم › المتواصل ، قائ : › › - أعتقد أن بإمكاننا العودة إ › بيتك ا › ن . - ماذا تعني ؟ .. - أرى أن نحاول العثور ع › إخوتك أو . › - ولكن أين ؟ .. - دعنا نذهب نحو شاطىء حيفا . لكـن فـارس كان متعبـا مشـوش الفكرلم يعقب بل انسـاق لرغبـة صديقه عله يتوصل ل › ء ما ، أخذا يحثان الخطى بعد أن اسـ › احا لبعض الوقت ، محاولين ا › بتعاد قدر ا › مكان عن تواجد عنا › الجند . خ › ل مسيرهما التقيا بعدة أشخاص من حيفا ، سألهما فارس عن إخوته ، فقالوا له إن هناك تجمع كبير ل › ها › عند الميناء الرئيس لشاطئ حيفا وأخ › ه أحدهم أنه قد رأى أحد إخوته هناك قبل عدة ساعات . بعد السـير المضني طيلة الظهيرة وص › إ › شاطىء البحر ف حيفا حيث أشـار عليهما هؤ › ء ا › ...
إلى الكتاب
|
دار راية للنشر
|
|