sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست

1

ليسـت حياتـي سـوى نهـر جـار دون توقـف أو نهاية من ا › حجيـات المتتابعـة والتي لم يكن با › مكان تفسـيرها أو حل رموزها . فتـارة كان القدر ينسـج بخيوطـه ا › يام التـي تملؤها ا ›› م وأحيانـا أخـرى كان الفـرح يع › ني بقـوة وتأخذني نفحات المحبة . .. وف أغلب ا › وقات ومنذ أدركت أنفا › وجه الحياة و › مسـته ، كان › بـد › من ا › نتباه لتلك الخطوط السـوداء من الحرمان والحيرة والوحدة .. وليسـت تلك الحياة التي حاولـت التأقلم مع مجرياتها بمنأى عن ا › حـداث التي م › ت القرى والمدن الفلسـطينية كافة ، بيد أنني كنت مثل ورقة بيضاء من مجموعة أوراق ف ذلك الكتاب الذي طالته الريح فبعثرته وانتهكت أحرف التاريخ أسـطره بقسوة وعنجهية . كانـت تلك الكلمات › مـرأة حملت بين تجاعيـد وجهها هموم الكـون كافـة . امرأة ف السـبعين من عمرها تعيـش ف مدينة النا › ة . والتـي أردفت قائلـة وكأن ذاكرتها قـد انتفضت فجأة ع › ما تختزنه من ا › فكار .. قالت : - نحن › شك › يمكننا أن نختار بأنفسنا الكيفية التي ستبنى عليها سنوات العمر ، أو نعجز عن التوقف با › لتفات إ › الوراء ربما لكي نن › ونتابع ما تبقى من الحياة أليس كذلك ؟ .. أجبتها : ...  إلى الكتاب
دار راية للنشر

مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة