الأستاذ مهيوب يتطلّع إلى جائزة نوبل

أتته الفكرة دفعة واحدة وهو يمارس رياضته اليومية ، المتمثلة ف الم › شبه ال › يع مدة أربعين دقيقة ، بناء ع › نصيحة الطبيـب . لم يفكر من قبـل بالجائزة و › خطر بباله أنه سـيكون واحدا مـن المتطلعين إليها أو الحالمين بها . قطع مشـواره المعتاد ، › نه لم يحتمـل البقاء بعيدا عنالهاتـف ، والفكـرة تعتمل ف رأسـه بكل هـذا التألق والسطوع . عـاد ا › سـتاذ مهيوب إ › البيـت وهو متلهـف إ › جمع أك › قـدر من المعلومات ، عن الجائـزة و › وطها . وجد زوجته منهمكـة برتق عدد من جواربه العتيقة ، شـعر بالحـرج قلي ،› فهي تنصحه دوما بقـص أظافر قدميه كلمـا نمت واسـتطالت ، كي › تفعل فعلهـا ف جواربه ، ين › نصائحها أو ع › ا › صح فإنه يتناساها تحت وطأة اسـتهتار غير مفهوم بأظافـر قدميه ، وتكـون النتيجة الحتمية هذا التخريب غير المقصود الذي يطال جواربه . ف بعـض ا › حيان ، وللرد عـ › ك › م زوجته ، يلجأ إ › ما يعتقد أنـه تحليل منطقي للظاهرة ، يحاول إقناعها بأنه راقب ا › مر طوي ،› فأصبح مقتنعا بأن ا › صبع الكبير ف قدمه اليمنى › يستطيع العيش من دون العبث بجواربه ، لكـي يثبت ل › صابع الصغيرة المصطفـة إ › جواره بأن لـه تميزا من ...  إلى الكتاب