sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
مرت شهور الصيف كلها دون أن يبادلها الحديث . بـل إنه تحـا › ف كثير من ا › حيان ا › قـ › اب منها ، كي ينجو من ثرثرتهـا المملة ، ومن حكاياتها الكثيرة التي › تنتهي . كان يأتي إ › المسـبح ف وقـت متأخر من الصباح ، يغمر جسـمه ف الجانب الضحل من الماء ، ثم ينـزوي ف ركن بعيـد يتصفح مجلة أو يقـرأ كتابا ، وحينما يشـتد لفح الشـمس ينتقل إ › أقرب مظلة شـاغرة ، يتمـدد تحتها ، يجيـل نظـره لحظة ف أجسـاد النسـاء المتناثـرات هنا وهناك ، ينهمك ف تدوين بعض الم › حظات التي قد تنفعه ذات يـوم ف كتابة رواية ظل ينتظر و › دتها أعواما ، فلم تغادر أعماقه حتى ا › ن . › يـدري لماذا قرر ف هذا الصبـاح الخريفي أن يأتي إ › المسبح . فالطقس لم يعد م › ئما للسباحة ، والمسبح بدا خاليا من رواده تقريبـا . أحس با ›› وهو يرى الكرا › الفارغة والطـاو › ت الجاثمـة ف صمـت ، وتسـاءل : لمـاذا تبدو ا › مكنـة باعثة ع › ا ›› حينما يهجرهـا الناس؟ حدق مليا ف ماء ال › كـة ، كانت هبات خفيفة من الهواء ت › ك تموجات رقيقة ع › وجه الماء . أعاد ع › نفسه السؤال ، لماذا قرر ف هذا الصباح الخريفي أن يأتي إ › المسبح؟ ربما كانـت تلك الفتاة التي جلسـت ب...  إلى الكتاب
دار راية للنشر

مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة