|
|
عبد الغفـار ، صاحب أعـ › بناية ف الحـي ، البناية التي ثمرها من عرق جبينه كما يدعي باستمرار ، يتم › فوق سـطح البناية وهو يفكر مهموما بأمـر الك › ب الضالة التـي تقض مضاجـع الحـي بنباحها ، الـذي › ينقطع طوال الليـل ، وهي تزعج بنباحها عبـد الغفار أكثر من سواه ، › نه يسكن ف أع › موقع ف الحي ، ما يضطره إ › سماع نباح الك › ب من كل الجهات و › ينام . عبد الغفار مشغول البال : قلت › هل الحي تعالوا نشكل لجنة للنظر ف أمـر هذه الـك › ب ، إنها ث › ثمائة كلـب ! لو تعلق ا › مر بكلـب واحـد أو كلبـين ، لقلنا ا › مـر هـين ، لكنها ك › ب كثيرة ، هربـت من ا › حيـاء التي يقوم جيـش ا › حت › ل بإطـ › ق القذائف ع › بيوتهـا دون انقطاع ، وجاءت إ › حينا الهادئ لتقيم فيه ! ( هادئ بفعل الصدفة أو لسـبب آخـر › يعرفـه عبد الغفار ) تشـاورت ف ا › مـر مع ابن عمتي عبد السـتار ، قلت له يا ابن الح › ل ومالها اللجنة ، إذا كان بولمـرت ( المقصـود إيهود أولمـرت رئيس بلدية القدس ) يريدنا أن نشـكل لجنـة لحينا ، تمهيدا للنظر ف أمـر الك › ب ، فلماذا › نشـكل اللجنة ونريح رؤوسـنا؟ لماذا يا عبد الستار؟ العبيط الجاهل يسـألني لماذا؟ أهذا ...
إلى الكتاب
|
دار راية للنشر
|
|