|
|
كانت حـرارة الصيف تغلـف القرية بالفتـور ، وظ › ل الجـدران المتهدمة تكاد تنح › معلنـة انتصاف النهار ، والمختـار يتهـادى ف قنبازه فيما هـو يق › ب من رجال يتحلقـون › ئذيـن بالظـل .. بعضهـم يلعـب السـيجة وا › خرون يراقبون أو يغطون ف النوم . ارتفع صوته ف عجرفة يف › ض فيها أن تدل ع › الشهامة : - واللـه يـا عالم إن الناس ذلت .. ما ظـل رجال و › ظل › ف . وكأنهم فهموا ما يقصده تـوا .. نفض عجوز وقور يده ف رجاء : - يا أبو ماجد طول روحك ، والله يهديك . وأتم بن › ة إشفاق : - اس › وا عالناس يا جماعة .. الله يس › ع › جميع خلقه . واحد من الذين يلعبون السيجة غطس طاقيته ف رأسه ، وقال ف تملق : - وانت مالك يا أبو ماجد .. الله › يرده ، هذا نذل . وانتفخ أبو ماجد : - يـا جماعة ما ظل شـهامة .. ي › كه يتعدى ع › زوجته ، و › يفور له دم . توتر العجوز الوقور : ،› .. › - خـاف اللـه ، خـاف الله . يقولون هجـم عليها ، وم › ت الدنيا زعيقا ، وما نال منها شيئا . - اسـمع انت ا › خر .. خالد الع › يكذب؟بعينيه رأى كل › ء . قال العجوز محاو › اختزال القضية : - يا سـيدي ، اليوم راح يشـكو عليـه ، والمحكمة تبت ف ا › مر . - يا رجل ...
إلى الكتاب
|
دار راية للنشر
|
|