|
|
أبلغتنـي رسـالة ال › يـد ا › لك › ونـي ، أن عـدد الذيـن اطـلعوا ع › إع › ني بخصوص بيع سـيارتي ف الشبكة العنكبوتيـة ، قد وصـل إ › ث › ثمائة وع › يـن . ث › ثمائة وعـ › ون زائرا ، مـروا مر الكـرام دون أن يتحرش بي أحد ، أن يرن الهاتف : آلو ، هذا بشـأن السـيارة . ا › ع › ن ف موقع "اليد الثانية" تضمن كلمات قليلة ، شـيفروليه ، موديل ، 2011 يد أو ،› للبيع بسـبب السـفر . والحقيقة أني لسـت مقب › ع › سفر و › يحزنون ، ولكن كتابة هذه الجملـة تقي المعلن أسـئلة كثيرة فيها مـن الميوعة وثقل الدم ، ما هو بغنى عنها . السـيارة ما زالت ت › زمني كظ › والسـوق ف حالة ارتواء قصوى و › جدوى من المحاولة مـرة أخرى بـرأي العارفين مـن ذوي الخـ › ة . تنهدت بحـ › ة ع › أيام زمان عندما كنت أشـ › ي السـيارة ثم أبيعهـا وأنا عـ › الطريق قبل أن تراهـا زوجتي . وحتى › يـ › ء القـارئ فهمي ، فأنا لسـت تاجر سـيارات ولم أكن يومـا ، لكن قلة العرض وكثرة الطلب ، جعل التوجه إليك بسـؤال إن كنت تريد البيع وأنت واقف ع › الشارة الحمراء ، أمرا طبيعيا ومكررا . أيام زمان ، حين لم يكن ل › ن › نت موطئ قدم بعد ، كانت وسـيلة الن › وا › ع › ن ع...
إلى الكتاب
|
دار راية للنشر
|
|