|
|
ف بدايـة الثمانينات من القرن المـا ،› اق › حت أن نفتتح نـادي الفيلـم الجيد ف المركـز الجماهيري ف البلـدة . فأنا بطبيعتـي ، › أطيق الركود ف مسـتنقع الروتين وأشـعر بدافع داخ › للتجديد وا › ثارة وعمل ما هو جديد . اعتقدت أن مثـل هذه الفعالية سـتزيل الملـل والرتابة مـن حياتنا ا › جتماعية والثقافية . قلت يومها للمدير ، إن هذا النشـاط من شأنه أن يعزز دور المركز ف مسيرة الحياة ال › بوية ف القريـة وعليه ، ف › ضير من تخصيـص ميزانية متواضعة لهـذا العمل . كان ع › أن أح › الفيلـم كل يوم جمعة من محطـة الباصات ف حيفـا لعرضه ف مسـاء نفس اليوم . هذا ، بعد أن قمت بإعداد قائمة المدعوين الذين سيشـكلون أعضـاء نادي الفيلم الجيـد . توخينا من ا › عضاء الحضور والمشـاركة ف النقاش حول الفيلـم بعد عرضه ، دون دفع رسـوم مشـاركة ، وبذلـك يكونـون قـد أدوا واجبهم و" فضلوا ع › راسنا من فوق . " وهكذا كان . تشكلت قائمة با › ف › م التي أردنا عرضها ، و › ت أطلبها تباعا حسـب ال › نامج الذي أعددناه . أيام الجمعة أصبحت بالنسـبة › أيام عيد . أقوم نشـيطا ع › غـير عادتي ، وبعد انتهـاء يـوم عم › ف حيفـا ، أتوجـه إ › محطـة "إيجد "...
إلى الكتاب
|
دار راية للنشر
|
|