|
|
كنت ف العا › ة من عمري عندما توف . جاء الخ › › يعا كال › ق فعصـف بنا وجرفنا كتسـونامي إ › قعر الكآبة والحـزن . كان معنـا قبل يوم من وفاته . مكث سـاعات طويلة ي › عبنا ويداعبنا ، ثم أمسك بيدي وأخذني إ › داره التي لم ينته بناؤها بعد بجوار بيتنا . › ح › بتأن وص › شـديدين ما يود فعله ، وكيف سيقسم الغرف وناقشني وكأنني كبير المهندسـين . هكذا كان عمي ، يحدث الصغير والكبـير ع › حد سـواء . يومها ، قال › بي بعد أن سـهر عندنا : سآخذ ا › و › د معي للمبيت عندنا . - بعـدك ما شـبعت منهم ؟ قالها أبـي دون أن يبدي أي اع › اض لذهابنا معه . كان عمي ف الخامسـة والث › ثين ، مطلقا ، وله ث › ث بنات يسكن وإياهن ف بيت جدي . كان البيت فسيح ا › طراف ، تتوسـطه سـاحة هي مزيج من الصخر الوعري المالس والباطون ، وع › جانب الساحة ث › ث غرف با › ضافة إ › العلـيـة وهي غرفـة جدي . أما العليـة فلها قصة أخرى سـآتي ع › ذكرها › حقا . ف الجانب ا › خر من السـاحة ، بيت قديم هو مزيج من الباطون والطين وقد ولدت فيه وعشـت طفولتي ا › و ،› وإ › جانبـه أيضا مكان › عمال النجارة با › ضافـة إ › ماكنة لتعبئـة البطاريات الكبيرة التي كانوا يسـ...
إلى الكتاب
|
دار راية للنشر
|
|