3 لهجات

لـم أدرك أول ا › مـر تبعـة التعلـم ف حيفا . حسـبت أن المسـألة متعة سـفر ورحلة تمتد › ربع سنوات ، أستقـل فيهـا الباص أو سـيارة ا › جرة ثم أعود آخـر النهار إ › البيت دون عناء . والحقيقة أنني لم أكن متخوفا من مدى تحصيـ › العلمي ، فقـد كنت من أوائـل الطلبة ف القرية حتى نهاية الصف الثامن ، وكنت ، ف كل عام أحصل ع › جوائز ف مسابقات أسبوع الصحة التي نظمتها المدرسة بالتعـاون مع المجلس المح . › وكـم كانت فرحتي عارمة حـين كان جدي ، رئيـس المجلس ، يقـدم › الجائزة : قلم ح › من حديد ، رمادي اللون له كبسة تضغط إ › الشمال ثم إ › ا › سـفل . والفوز بالنسـبة ،› لم يكـن قلم الح ،› بقدر اعتزازي بما سيقوله جدي ف الديوان لضيوفه ، من أقاربه وأنسـبائه ، عندما أزوره وأقف قبالة الباب ، علـه يلحظني فيأمرني بالدخول ، ويحدثهم عني ، و › أن › ف قبل أن يقدم › قطعة بق › وة بمذاق الجنة . ما شـغل با › أول ذي بدء ، اختـ › ف اللهجات . وبالرغم من أننا اعتدنا ف القرية ع › لهجة أهل المدينة ، › ن معظم معلمينا وف مقدمتهم المدير ا › ستاذ " أبو جورج " كانوا من سـكان حيفا ، إ › أن ا › مر بقي عام › ذا تأثير كبير ف تصنيف الط › ب الط...  إلى الكتاب