|
|
" شيخ كوفطان : خفيدك فرخات بيكرا جريدة ا › تخاد " لـم أتبين أبعـاد هـذه التهمة حـين واجهنـي بها جدي المرحوم قفطان حلبي وأنا ما زلت فتى يافعا ف الخامسة ع › ة من عمري . كنت طالبا ف الصف التاسـع ف الكلية ا › رثوذكسية العربية ف حيفا . كان الباص يقلنا ، زم › ئي وأنـا كل صبـاح إ › المدينـة لتلقـي العلم ف مدارسـها الثانوية ، وللدقة ، إ › مدرسـتين : المدرسة الثانوية البلدية أ والكليـة ا › رثوذكسـية العربية . وبمـا أن الكلية كانت مدرسة خاصة ، فقد كانت انتقائية وفرضت › وط قبول صعبة أدت بمعظم ط › ب قريتي إ › ا › لتحاق بالمدرسـة البلديـة . قال › أبـي يومها محذرا : › تلتفت للسياسـة ، وكأنني أفهم ما معنى السياسة ، هذه مدرسة جيدة ، تعلم واسـتفد . بعدها بقليل بدأت أفهم ما عناه أبي ، فمدرسة البلدية تابعة للنظام بينمـا الكلية تتبنى م › وعا وطنيا قوميـا ممـا أدى بمعظم أها › الطـ › ب ف قريتي إ › أن يمشوا الحيط الحيط ويا رب الس › ة .. - مش فاهم › يا جدي ! قاطعني أبي بلهجة ندم محاو › تحمل المسؤولية : - الذنب مش ذنبه ، أنا ال › بطلب منو يشـ › ي › كل يوم جريـدة ا › تحاد شـو بدك يعنـي إقرأ جريـدة اليوم ) ؟ جري...
إلى الكتاب
|
دار راية للنشر
|
|