|
|
تملمـل ف فراشـه . مـا زالت أطنـان النوم راكـدة فوق جفنيه . الشـمس ترسل نبالها . ن › إغ › ق الشباك ، فشتم نفسه ع › ذلك . › يريد أن ينهض من هذه الرحم الدافئة ، فحرارة شـمس الصباح تذيب أطنـان ثلج النوم . › مفر من النهوض . ك ،› لن ينهض . سحب الغطاء وأغمد رأسه داخله . هرب من الشـمس . دقت السـاعة الحادية ع › ة . خيـل إليـه أنها دقات منبـه جارته ، ف الطابـق العلوي . اطمأن إ › هذا التفسـير ، واسـتمر يسـبح ف سائل النوم اللذيذ . رآها تنهض من › يرها ، تغتسل ، تتزين ، تتعطر ، وتطير إليه ع › جناح سـحابة تائهة ، تدخل من الشباك ، تنـزل من ع › أمواج الشـمس . يـا له من تكويـن رائع ! سـبحان الخالـق ! أحيانا يبـدع الخالق فـ › يبقى إ › أن نشـهق ونحبس ا › نفاس لئ › تضيع فرصة التذوق التي تحملنا إ › عرش ا › حساس الرفيع . جذبهـا إ › › يـره برقة الطوفـان ، وطار بهـا وطاف المحيطـات وعـ › القارات حتـى انفجر الـ › كان ، فخيل إليـه أن الق › ة ا › رضية انتزعت مـن مكانها ، وبان هذا الكوكـب عـ › حقيقته المشـتعلة . اسـتنفد وقـوده وبدأ كوكبـه بالخمـود . هو الرجـل الحقيقي يريـد أن يطيل ا › شـتعال ، ولكنه ليس إ › اجـ › ا...
إلى الكتاب
|
دار راية للنشر
|
|