sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
بكت صاحبتنا . بكت بحرقة . فقد أخذوا جداد منها . حين تهاوت ع › ا › ريكة ع › جانبها ا › يمن ويداها ع › عينيها الدامعتين لم يكن من الممكن معرفة ما رسـمته م › مح حزنها ، فلم يتبين سببها . أهي حزينة بفعل ورطة جداد الجديدة أم من انكسـار حلم خاطف أوصلها ذروة من ا › نتشاء وا › تصال بعوالم الجمال الطاهر ، حين أطفأته فجأة أيدي البوليس والجار الوا . › لو نظرنا من بعيد ل › حظنا ما ي : › ف اللحظة التي كانت تتهاوى فيها ع › ا › ريكة ، ف نفس اللحظـة تماما ، كان ال › طي قد دفع جداد دفعا غليظا لتحط مؤخرته ع › مقعد سـيارة ال › طة . لم يهتم أحد بتكبيله فقـد كانت الكلمات › تـزال تنهال من داخله ، وعينـاه زائغتان ، مما جعل ال › طيين يتسـاء › ن ما اذا كان يجب اقتياده ا › الحبس ام ا › أقرب مصحة نفسية . لكـن بما أن ا › مر كان خارج ص › حياتهما ، بل يجب أن يقرر فيه الضابـط ، وربما قا › المحكمة المناوب ، فقد واص › مهمتهما بـكل اعتيادية ، وهمـا يتباد › ن النظر نحو المقبوض عليـه من تلك المرآة الصغيرة التي تكون معلقـة بجانب السـائق ، وقد تملكتهمـا الحيرة لدرجة أن تلك السماجة البوليسـية المقرفة غابت عنهما فعادا آدميين...  إلى الكتاب
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة