وحش أم ملاك – مسألة نظر

تردد الك › م ث › ثا من داخل جداد : التاريـخ الذي دفنــاه تحتنا يراقبنـا ، ي › حقنا ، يحدق فينـا ، لكننا › نراه ، نحن › نـرى ، › ننا › نرى ما نحن عليه من العمى .. خـاف جـداد وكالعـادة كاد يصاب بنوبـة جديدة من ا › غمـاء ، لـو › أن صاحبتـه أزاحـت رأسـه فيمـا هي تحتضنـه ، فشـعر بحلمة نهدهـا ع › وجهـه وعاد ا › كامل الرشـد المشوب ببعض السكس ، فنجا من ا › غماء وعاد إليه صوته وانطلق لسانه يحكي لها ما مر عليه .. وصف لها ذلك ال › يق ال › مع ا › مر الذي جعل دمه ي › د وعروقه تتجمـد ليلة امس . وبعد تردد خفيف كشف ما رآه وزاده فزعـا : لقد كان ما خرج اليه من قلب العتمة مخلوقا قادرا ع › تقمـص وجه شـاب غامض يمتطي دراجـة . نعـم ، كما تسـمعين بالضبط ، واللـه العظيم ، لقـد خرج إ › من ا › رض أو قفز من السـماء ، › أدري ، وأراد اختطـاف . كان له وجه مرعـب وعينان ضخمتان وأنـف بهذا الحجم – ووسـع من محيـط ذراعيه حتى أق › عض › ته وعاد ليضم خ › ها بهما – وله أسـنان كالديناصور .. - لحظة ، هل رأيت ديناصورا من قبل؟ - ك ،› ولكنـك تعرفـين ، ديناصـور ، ضخـم ، متوحش ، كبير .. نعم . ربما ديناصور .. أسنانه .. › أدري .. - جد...  إلى الكتاب