|
|
العـدان مليـح ، راكز ومقبـول ، › توا › وأذيـال الصيف تتعلـق ريحة الخريف ، نسـمات عذبة تـ › ح وتمرح › صبحيات وع › يات ا › يام المشمسـة المودعة . وقد اكتمل نضـج العنب والتين وثمار ال ،› ورحت أحوش نتفة بطم كعادتي كل موسم ، وتغيير العوايد صعب ، مؤونة للشتاء والسـهرات حول النـار والليل الطويـل . والطيور تعيش أيـام الخـير هذه بحبـور – بطن م › ن كيـف تمام – كل يغنـي مواله وهـو ينقد العنب والتـين والعليق . الموقع › غتلة بين الجبال ، خلة واسعة مسيجة بالوعر داير مندار . ونبات "الملعـة" تن › قضبانها باس › سـال ع › ا › جباب الوعرية وتتعربش فيها ف › تقبها الريح و › تطالها المعزى البلديـة النهمة ، حومات كثيرة تزين الوعر بلونها ا › بيض الصفـراوي تن › شـذاها الفواح ، ممـا ذكرني بجاريات ا › مويـين والعباسـيين ، جارية بيضاء صفـيراء ، ي › بون مـن أيديهن الكؤوس الم › عة وي › نمـون ع › أغاني معبد واسـحق وابراهيـم الموصليـين وابن جامع وابن عائشـة ودنانـير وعـزة المي › ء ، حتـى يأخذ بهم السـكر ويأوون إ › المضاجع مع أولئك الحسـان من بـ › د الفرس والروم والصغد ... ويحكمون . مهيب هذا الوعر › هذا ال › م ، والطبي...
إلى الكتاب
|
دار راية للنشر
|
|