|
|
› ا › يام الغريبة العجيبة من اواخر سـنة 1948 إياها ، لم يكن من السـهل ابدا الحصول ع › صـورة لبطاقة الهوية والتي كان اسـمها القسـيمة ، فالمصور › المدينة ، والمدينة بعيـدة ، وبحاجـة ا › ت › يـح ، والقرية › يصلها شـارع معبد ، بل طريق ترابية مع رصفية من الحجارة الغشـيمة المن › ة ، اما مسحة السواد عليها فهي من اطارات السيارات المصفحة وسـيارات الجيش . › كل القرية اربع سـيارات مقسمة مناصفة بين الحارتين ال › قية والغربية ف › يمكن ان يكون غير ذلك ، فالويل كل الويل اذا اختل هذا التوازن ، فيجـب الدفـاع المسـتميت عن كرامـة الحارة ، وجـاء هذا الموظف وبكل جنون ووقاحة طلب صورا لقسائم الهوية ، دون ادنى حد من ال › بية وا › دب . › البلد عدد قليل من الصور العتيقة للزير سالم وجساس وكليـب والنبي الذي يدخـل الرمح › شـدق التنين والملك سليمان بين اسـدين هصورين وعن › صاحب ا › بجر وأبو زيـد صاحب المكر والكيـد وهاني بن مسـعود كريم ا › ب والجـدود والمقداد . صور قديمة قـ › الذباب حاجته ع › اطرها ، ووجد السـوس مرتعا له دون أي اعتبار ، و › الليل وهدوئه نسـمع السوس ينخر › خشـب السقف بأصوات ناعمة منغمة . لذلك كان من ا...
إلى الكتاب
|
دار راية للنشر
|
|