|
|
صفحة: 150
بالسيرة الفاضلة عرف فيهما ب-مل عظيمة من العلم اللهي على مذهب أرسطوطاليس في مبادئ الستة الروحانية ، وكيف يؤخذ عنها الواهر السمانية على ما هي عليه من النظام واتصال ا ( كمة ، وعرف فيهما براتب النسان وقواه النفسانية وفرق بي الوحي والفلسفة ، ووصف أصناف الدن الفاضلة وغير الفاضلة ، واحتياج الدينة إلى السيرة اللكية والنواميس النبوية . أقول وفي التاريخ أن الفارابي كان ي-تمع بأبي بكر بن السراج فيقرأ عليه صناعة النحو وابن السراج يقرأ عليه صناعة النطق ، وكان الفارابي أيضا يشعر ، وسئل أبو نصر من أعلم أنت أم أرسطو ? فقال لو أدركته لكنت أكبر تلميذه ، ويذكر عنه أنه قال قرأت السماع لرسطو أربعي مرة ، وأرى أني محتاج إلى معاودته ، وهذا دعاء لبي نصر الفارابي قال اللهم إني أسألك يا واجب الوجود ، ويا علة العلل ، قديا لم يزل ، أن تعصمني من الزلل ، وأن تعل لي من المل ما ترضاه لي من عمل ، الهم امنحني ما اجتمع من الناقب ، وارزقني في أموري حسن العواقب ، نح مقاصدي والطالب ، يا إله الشارق والغارب ، رب الوار الكنس السبع التي انب-ست عن الكون انب-اس البهر ، هن الفواعل عن مشيئته التي عمت فضائلها جميع الوهر ، أصبحت أرجو ا ) ير منك وأمتري زحل ونفس عطارد والشتري ، اللهم ألبسني حلل البهاء ، وكرامات النبياء ، وسعادة الغنياء ، وعلوم ا ( كماء ، وخشوع التقياء ، اللهم أنقذني
|
مطاح
|
|