|
|
صفحة: 148
المر إلى معلمي السلمي أن يقرأ من الشكال الوجودية إلى حيث قدر النسان أن يقرأ ، فقال أبو نصر إنه قرأ إلى آخر كتاب البرهان . وحدثني عمي رشيد الدين أبو ا ( سن علي بن خليفة رحمه الله إن الفارابي توفي عند سيف الدولة بن حمدان في رجب سنة تسع وثلثي وثلثمائة ، وكان أخذ الصناعة من يوحنا بن حيلن ببغداد في أيام القتدر ، وكان في زمانه أبو البشر متى بن ويونان وكان أسن من أبي نصر ، وأبو نصر أحد ذهنا وأعذب كلما ، وتعلم أبو البشر متى من إبراهيم الروزي وتوفي أبو البشر في خلفة الراضي فيما بي سنة ثلث وعشرين إلى سنة تسع وعشرين وثلثمائة ، وكان يوحنا بن حيلن وإبراهيم الروزي قد تعلما جميعا من رجل من أهل مرو . وقال الشيخ أبو سليمان محمد بن طاهر بن بهرام الس-ستاني ، في تعاليقه أن يحىى ابن عدي أخبره أن متى قرأ إيساغوجي على إنسان نصراني وقرأ قاطغورياس بأرمينياس على إنسان يسمى روبيل ، وقرأ كتاب القياس على أبي يحيى الروزي ، وقال القاضي صاعد بن أحمد بن صاعد في كتاب التعريف بطبقات الم إن الفارابي أخذ صناعة النطق عن يوحنا بن حيلن التوفي بدينة السلم في أيام القتدر فبذ جميع أهل السلم فيها ، وأربى عليهم في التحقق بها ، فشرح غامضها ، وكشف سرها ، وقرب تناولها ، وجمع ما يحتاج إليه منها في كتب صحيحة العبارة ، لطيفة الشارة ، منبهة على ما أغفله الكندي وغيره من صناعة التحليل وأنحاء التعاليم ،
|
مطاح
|
|