sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 147

يقوم مقامه بالسكندرية ويسير معه إلى رومية ، فصار التعليم في موضعي وجرى المر على ذلك إلى أن جاءت النصرانية فبطل التعليم من رومية ، وبقي بالسكندرية إلى أن نظر ملك النصرانية في ذلك ، واجتمعت الساقفة وتشاوروا فيما يترك من هذا التعليم وما يبطل ، فرأوا أن يعلم من كتب النطق إلى آخر الشكال الوجودية ، ول يعلم مابعده ، لنهم رأوا أن في ذلك ضررا على النصرانية ، وإن فيما أطلقوا تعليمه ما يستعان به على نصرة دينهم فبقي الظاهر من التعليم هذا القدار ، وما ينظر فيه من الباقي مستورا إلى أن كان السلم بعده بدة طويلة فانتقل التعليم من السكندرية إلى أنطاكية ، وبقي بها زمنا طويل إلى أن بقي معلم واحد فتعلم منه رجلن وخرجا ومعهما الكتب ، فكان أحدهما من أهل حران والخر من أهل مرو ، فأما الذي من أهل مرو فتعلم منه رجلن أحدهما إبراهيم الروزي والخر يوحنا ابن حيلن ، وتعلم من ا ( راني إسرائيل السقف وقويري وسار إلى بغداد فتشاغل إبراهيم بالدين ، وأخذ قويري في التعليم وأما يوحنا بن حيلن فإنه تشاغل أيضا بدينه وانحدر إبراهيم الروزي إلى بغداد فأقام بها ، وتعلم من الروزي متى بن يونان ، وكان الذي يتعلم في ذلك الوقت إلى آخر الشكال الوجودية ، وقال أبو نصر الفارابي عن نفسه أنه تعلم من يوحنا بن حيلن إلى آخر كتاب البرهان ، وكان يسمى ما بعد الشكال الوجودية الزء الذي ل يقرأ إلى أن قرئ ذلك ، وصار الرسم بعد ذلك حيث صار

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة