|
|
صفحة: 143
كثيرة مختلفة ا ( دود ، فاسم النسان يقال عليهما بالشتراك؛ وإن كانت مع ذلك ما يكن أن يزهر في الوجود معا ، كانت على مثال ما يقال عليهما إسم العي اليوم ، ويكون أيضا أشياء بل نهاية في العدد معا؛ وإن كانت ما ل يكن أن يوجد معا ، بل كانت تتعاقب ، فهي متضادة أو متقابلة في الملة ، وإن كانت متقابلة وكانت بل نهاية أو متناهية ، لزم أن يكون كل ما عندنا أنه ل ي-وز غيره أو نقيضه؛ فإنه يكن ان يكون نقيضه أو ضده أو مقابله في الملة هو أيضا حق : إما بدل هذا أو مع ضده . فيلزم من هذا أن ل يصح قول يقال أصل ، فإنه إن وضع شيء ما طبيعة شيء ما ، جاز أن يكون غير ذلك الذي يفهم على لفظه اليوم . وطبيعة شيء ما ما ل ندري أي شيء هو ما يكن أن يصير موجودا ، فيحس أو يعقل ويصير مفهموما؛ ولكن ليس هو معقول عندنا اليوم . وذلك الذي ل ندري الن أي شيء هو ، وقد يكن أن يكون ضده أو مقابلة في الملة ، فيكون ماهو محال عندنا مكنا أن ل يكون محال . وبهذا الرأي وما جانسه تبطل ا ( كمة ، وتعل ما يرسم في النفوس أشياء محالة على أنها حق؛ بأنها تعل الشياء كلها مكنة أن توجد في جواهرها وجودات متقابلة ووجودات بل نهاية في جواهرها وأعراضها ، ول تعل شيئا محال أصل .
|
مطاح
|
|