|
|
صفحة: 136
عليه ، فتصير كل طائفة فيها قوتان : قوة تغالب بها وتدافع ، وقوة تعامل بها . وهذه التي بها تدافع ليست لها على أنها تفعل ذلك بارادتها ، لكن يضطرها إلى ذلك با يرد عليها من خارج . وهؤلء على ضد ما عليه أولئك ، فإن أولئك يرون أن السالة ل بوارد من خارج ، وهؤلء يرون أن الغالبة ل بوارد من خارج . فيحدث من ذلك هذا الرأي الذي للمدن السالة .
|
مطاح
|
|