|
|
صفحة: 135
إناثهم ، والغالبة هي ذكورهم . وإذا ضعف بعضهم عن الغالبة جعل في العاملة . فإن لم يصلح ل لذا ول لذاك جعل فضل . وآخرون رأوا أن تكون الطائفة العاملة قوما آخرين غير ما يغلبونهم ويستعبدونهم ، فيكونوا هم التولي لضرورتهم و ( فظ ا ) يرات التي يغلبون عليها وإمدادها وتزييدها . وآخرون قالوا إن التغالب في الوجودات إنا هي بي النواع الختلفة ، وأما الداخلية تت نوع واحد فإن النوع هو رابطها الذي لجله ينبغي أن يتسالم . فالنسانية للناس هي الرباط؛ فينبغي أن يتسالوا بالنسانية ، ثم يغالبون غيرهم فيما ينتفعون به من سائرها ويتركون ما ل ينتفعون به . فما كان ما ل ينتفع به ضارا غلب على وجوده ، وما لم يكن ضارا تركوه . وقالوا : فإذا كان كذلك فإن ا ) يرات التي سبيلها أن يكتسبها بعضهم عن بعض ، فينبغي أن تكون بالعاملت الرادية ، والتي سبيلها أن تكتسب وتستفاد من سائر النواع الخر ، فينبغي أن تكون بالغلبة إذ كانت الخرى ل نطق لها فتعلم العاملت الرادية . وقالوا : فهذا هو الطبيعي للنسان . فأما النسان الغالب فليس با هو مغالب طبيعيا . ولذلك إذا كان ل بد من أن يكون ههنا أمة أو طائفة خارجة عن الطبيعي للنسان ، تروم مغالبة سائر الطوائف علىا ) يرات التي بها ، اضطرت المة والطائفة الطبيعية إلى قوم منهم ينفردون بدافعة أمثال أولئك إن وردوا عليهم يطلبون مغالبتهم ، وبغالبتهم على حق هؤلء إن كانوا أولئك غلبوا
|
مطاح
|
|