|
|
صفحة: 133
ال-اهدة بأخذها وبالغلبة عليها . فإن التمسك بهذه يظن به أنه غير حريص عليها ، ويظن به ا ) ير؛ فيركن غليه ول يحذر ول يتقى ول يتهم ، بل يخفى مقصده وتوصف سيرته أنها اللهية؛ فيكون زيه وصورته صورة من ل يريد هذه ا ) يرات لنفسه؛ فيكون ذلك سببا لن يكرم ويعظم ويوسل لسائر ا ) يرات ، وتنقاد النفوس له ، فتحبه فل تنكر ارتكاب هواه في كل شيء ، بل يحسن عند الميع قبيح ما يعمله ، ويصير بذلك إلى غلبة الميع على الكرامات والرياسات والموال واللذات ونيل ا ( رية ، فتلك الشياء إنا جعلت لهذه . وكما أن صيد الوحوش ، منه ما هو مغالبة وم-اهدة ، ومنه ما هو مخاتلة ومكايدة ، كذلك الغلبة على هذه ا ) يرات أن تكون بغالبته ، أو تكون بخاتلته . ويطارد بأن يتوهم النسان في الظاهر أن مقصده شيء آخر غير الذي هو با ( قيقة مقصده ، ول يحذر ول يتقي ول ينازع ، فيناله بسهولة . فالتمسك بهذه الشياء والواظب عليها ، متى كان إنا يفعل ذلك ليبلغ الشيء الذي جعل هذه لجله ، وهو الواتاة بها في الظاهر ليفوز بإحدى تلك ا ) يرات أو ب-ميعها ، كان عند الناس مغبوطا . فيزداد بيقي وحكمة وعلم ومعرفة ، جليل عندهم ، معظما مدوحا؛ ومتى كان يفعل ذلك لذاته ل لينال به هذه ا ) يرات ، كان
|
مطاح
|
|