|
|
صفحة: 132
الباب السادس والثلثون القول في الشوع وأما ا ) شوع فهو أن يقال إن إلها يدير العالم ، وإن الروحانيي مدبرون مشرفون على جميع الفعال ، واستعمال تعظيم الله والصلوات والتسابيح والتقاديس ، وأن النسان إذا فعل هذه وترك كثيرا من ا ) يرات التشوقة في هذه ا ( ياة ، وواظب على ذلك عوض عن ذلك وكوفي بخيرات عظيمة يصل إليها بعد موته . وإن هو لم يتمسك بشيء من هذه ، وأخذ ا ) يرات في حياته ، عوقب عليها بعد موته بشرور عظيمة ينالها في الخرة . فإن هذه كلها أبواب من ا ( يل والكايدة على قوم لوقم؛ فإنها حيل ومكايد لن يع-ز عن الغالبة على هذه ا ) يرات بالصا ( ة وانهاهدة؛ ومكايد يكايدن بها من ل قدرة له على ال-اهدة والصلبة ببدنه وصلحه وخبث رويته ومعاونته بتخويف 9 هم وقمعهم لن يتركوا هذه ا ) يرات كلها أو بعضها ليفوز بها آخرون ، من يع-ز عن
|
مطاح
|
|