|
|
صفحة: 129
الباب الامس والثلثون القول في العدل أو في علقات الدن والم قالوا : فإذا تيزت الطوائف بعضها عن بعض بأحد هذه الرتباطات ، إما قبيلة عن قبيلة ، أو مدينة عن مدينة ، أو أحلف عن أحلف ، أو أمة عن أمة ، كانوا مثل تيز كل واحد عن كل واحد؛ فإنه ل فرق بي أن يتميز كل واحد عن كل واحد أو يتميز طائفة عن طائفة؛ فينبغي بعد ذلك أن يتغالبوا ويتهارجوا . والشياء التي يكون عليها التغالب هي السلمة والكرامة واليسار واللذات وكل ما يوصل به إلى هذه . وينبغي أن يروم كل طائفة أن تسلب جميع ما للخرى من ذلك ، وتعل ذلك لنفسها ، ويكون كل واحد من كل واحد بهذه ا ( ال . وتعل ذلك لنفسها ويكون كل واحد من كل واحد بهذه ا ( ال . فالقاهرة منها للخرى على هذه هي الفائزة ، وهي الغبوطة ، وهي السعيدة . وهذه الشياء هي التي في الطبع ، إما في طبع كل إنسان أو في
|
مطاح
|
|