sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 127

حتى صار ذلك مقهورا له قهر به واحدا آخر أو نفرا ، ثم يقهر بأولئك آخرين ، حتى ي-مع له موازرين على الترتيب . فإذا اجتمعوا له صيرهم آلت يستعملهم فيما فيه هواه . وآخرون رأوا ههنا ارتباطا وتابا وائتلفا ، واختلفوا في التي بها يكون الرتباط : فقوم رأوا أن الشتراك في الولدة من والد واحد هو الرتباط به ، وبه يكون الجتماع والئتلف والتحاب والتوازر على أن يغلبوا غيرهم ، وعلى المتناع من أن يغلبهم غيرهم . فإن التباين والتنافر بتباين الباء ، والشتراك في الوالد الخص والقرب يوجب ارتباطا اشد ، وفيما هو أعم يوجب ارتباطا أضعف؛ إلى أن يبلغ من العموم والبعد إلى حيث ينقطع الرتباط أصل يوكون تنافرا؛ إل عند الضرورة الواردة من خارج ، مثل شر يدهمهم ، ول يقومون بدفعه إل باجتماع جماعات كثيرة . وقوم رأوا أن الرتباط هو بالشتراك في التناسل ، وذلك بأن ينسل ذكورة أولد هذه الطائفة من إناث أولد أولئك ، وذكورة أولد أولئك من إناث أولد هؤلء ، وذلك التصاهر . وقوم رأوا أن الرتباط هو باشتراك في الرئيس الول الذي جمعهم أول ودبرهم حتى غلبوا به ، ونالوا خيرا ما من خيرات الاهلية . وقوم رأوا أن الرتباط هو باليان والتحالف والتعاهد على ما يعطيه كل إنسان من نفسه ، ول ينافر الباقي ول يخاذلهم ، وتكون أيديهم واحدة في أن يغلبوا غيرهم ، وأن يدفعوا عن أنفسهم غلبة غيرهم لهم .

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة