sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 126

باختياراتها واراداتها ، والروية برويتها . ولذلك رأوا أن الدن ينبغي أن تكون متغالبة متهارجة ، ل مراتب فيها ول نظام ، ول استئهال يختص به أحد لكرامة أو لشيء آخر؛ وأن يكون كل إنسان متوحدا بكل خير هو له أن يلتمس أن يغالب غيره في كل خير هو لغيره ، وأن النسان القهر لكل ما يناويه هو السعد . ثم تدث من هذه آراء كثيرة في الدن من آراء الاهلية : فقوم رأوا ذلك أنه لتاب ول ارتباط ، ل بالطبع ول بالرادة ، وأنه ينبغي أن يبغض كل انسان كل انسان ، وأن ينافر كل واحد كل واحدج ، ول يرتبط اثنان إل عند الضرورة ، ول يأتلفان إل عند ا ( اجة ، ثم يكون بعد اجتماعهما على ما ي-تمعان عليه بأن يكون أحدهما القاهر والخر مقهورا ، وان اضطر لجل شيء وارد من خارج أن ي-تمعا ويأتلفان فينبغي أن يكون ذلك ريث ا ( اجة ، وما دام الوارد من خارج يضطرهما إلى ذلك؛ فإذا زال فينبغي أن يتنافرا ويفترقا . وهذا هو الداء السبعي من آراء النسانية . وآخرون لا رأوا أن التوحد ل يكنه أن يقوم بكل ما به إليه حاجة دون أن يكون له موازرون ومعاونون ، يقوم له كل واحد بشيء ما يحتاج إليه ، رأوا الجتماع فقوم رأوا أن ذلك ينبغي أن يكون بالقهر ، بأن يكون الذي يحتاج إلى موازرين يقهر قوما ، فيستعبدهم ، ثم يقهر بهم آخرين فيستعبدهم أيضا . وأنه ل ينبغي أن يكون موازره مساويا له ، بل مقهورا؛ مثل أن يكون أقواهم بدنا وسلحا يقهر واحدا ،

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة