|
|
صفحة: 119
الاهلية ، فإن القهور على فعل شيء ، لا كان يتأذى با يفعله من ذلك ، صارت مواظبته على ما قسر عليه ل تكسبه هيئة نفسانية مضادة للهيئات الفاضلة ، فتكدر عليه تلك ا ( ال حتى تصير مترلته مترلة أهل الدن الفاسقة ، فلذلك ل تضره الفعال التي أكره عليها ، وإنا ينال الفاضل ذلك متى كان التسلط عليه أحد أهل الدن الضادة للمدينة الفاضلة ، واضطر إلى أن يسكن في مساكن الضادين .
|
مطاح
|
|