sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 118

أذاه بألم الرض ، وإما أن لم يشعر بالذى . فإذا انفرد دون الشياء التي تشغله ، يشعر بالذى أو عاد إليه الذى؛ كذلك الزء الناطق ، ما دام متشاغل با تورده ا ( واس عليه ، لم يشعر بأذى ما يقترن به من الهيئات الرديئة ، حتى إذا انفرد انفرادا تاما دون ا ( واس شعر بالذى ، وظهر له أذى هذه الهيئات ، فبقي الدهر كله في أذى عظيم . فإن أ ( ق به من هو في مرتبته من أهل تلك الدينة ، إزداد أذى كل واحد منهم بصاحبه؛ لن التلحقي بل نهاية تكون زيادات أذاهم في غابر الزمان بل نهاية . فهذا هو الشقاء الضاد للسعادة . وأما أهل الدن الضالة ، فإن الذي أضلهم وعدل بهم عن السعادة لجل شيء من أغراض أهل الاهلة وقد عرف السعادة ، فهو من أهل الدن الفاسقة؛ فذلك هو وحده دون أهل الدينة شقي . فأما أهل الدينة أنفسهم فإنهم يهلكون وينحلون ، على مثال ما يصير غليه حال أهل الاهلية . وأما أهل الدن البدلة ، فإن الذي بدل عليهم المر وعدل بهم ، إن كان من أهل الدن الفاسقة شقي هو وحده ، فأما الخرون فإنهم يهلكون وينحلون أيضا مثل أهل الاهلة . وكذلك من عدل عن السعادة بسهو وغلط . وأما الضطرون والقهوررون ، من أهل الدينة الفاضلة ، على أفعال

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة