|
|
صفحة: 116
الباب الثاني والثلثون القول في أهل هذه الدن أما أهل الدن الاهلة ، فإن أنفسهم تبقى غير مستكملة ، ومحتاجة في قيامها إلى الادة ضرورة ، إذ لم يرتسم فيها رسم حقيقة بشيء من العقولت الول أصل . فإذا بطلت الادة التي بها كان قوامها ، بطلت القوى التي كان شأنها أن يكون بها قوام ما بطل ، وانحل إلى شيء آخر ، صار الذي بقي صورة ما لذلك الشيء الذي إليه انحلت الادة الباقية . فكلما يتفق بعد ذلك أن ينحل ذاك أيضا إلى شيء ، صار الذي يبقى صورة ما لذلك الشيء الذي إليه انحل ، إلى أن ينحل إلى السطقسات ، فيصير الباقي الخير صورة السطقسات . ثم من بعد ذلك يكون المر فيه على ما يتفق أن يتكون عن تلك الجزاء من السطقسابت التي إليها انحلت هذه . فإن اتفق أن تختلط تلك الجزاء اختلطا يكون عنه إنسان ، عاد
|
مطاح
|
|