|
|
صفحة: 108
الدينة الضالة والدينة الضالة ، هي التي تظن بعد حياتها هذه السعادة ، ولكن غيرت هذه ، وتعتقد في الله عز وجل وفي الثواني وفي العقل الفعال آراء فاسدة ل يصلح عليها » حتى » ول أن أخذت على أنها تثيلت وتخيلت لها ، ويكون رئيسها الول من أوهم أنه يوحى إليه من غير أن يكون كذلك ، ويكون قد استعمل في ذلك التمويهات والخادعات والغرور . وملوك هذه الدن مضادة للوك الدن الفاضلة ، ورياستهم مضادة كل واحد منهم ما شاء ، ل ينع هواه في شيء أصل . وملوك الاهلة على عهد مدتها ، أن يكون كل واحد منهم إنا يدبر الدينة التي هو مسلط عليها ليحصل هواه وميله . وهمم الاهلة التي يكن أن تعل غايات هي تلك التي أحصيناها آنفا . الدينة الفاسقة - وأما الدينة الفاسقة ، وهي التي آراؤها الراء الفاضلة ، وهي التي تعلم السعادة والله عز وجل والثواني والعقل الفعال ، وكل شيء سبيله أن يعلمه أهل الدينة الفاضلة ويعتقدونها ، ولكن تكون أفعال أهلها أفعال أهل الدن الاهلة . الدينة البدلة - والدينة البدلة ، فهي التي كانت آراؤها وأفعالها في القدي آراء الدينة الفاضلة وأفعالها ، غير أنها تبدلت فدخلت فيها آراء غير تلك ، واستحالت أفعالها إلى غير تلك .
|
مطاح
|
|