خصال الرئيس الثاني

صفحة: 105

ذلك صلح حال الدينة . وا ) امس أن يكون له جودة إرشاد بالقول إلى شرائع الولي ، وإلى التي استنبط بعدهم ما احتذى فيه حذوهم . والسادس أن يكون له جودة ثبات ببدنه في مباشرة أعمال ا ( رب ، وذلك أن يكون معه الصناعة ا ( ربية ا ) ادمة والرئيسة . فإذا لم يوجد إنسان واحد اجتمعت فيه هذه الشرائط ولكن وجد اثنان ، أحدهما حكيم ، والثاني فيه الشرائط الباقية ، كانا هما رئيسي في هذه الدينة . فإذا تفرقت هذه في جماعة ، وكانت ا ( كمة في واحد والثاني في واحد والثالث في واحد والرابع في واحد وا ) امس في واحد والسادس في واحد ، وكانوا متلئمي ، كانوا هم الرؤساء الفاضل . فمتى اتفق في وقت ما أن لم تكن ا ( كمة جزء الرياسة وكانت فيها سائر الشرائط ، بقيت الدينة الفاضلة بل ملك ، وكان الرئيس القائم بأمر هذه الدينة ليس بلك . وكانت الدينة تعرض للهلك . فإن لم يتفق أن يوجد حكيم تضاف ا ( كمة إليه ، لم تلبث الدينة بعد مدة أن تهلك .

السابق:  |  التالي